السبت، 24 مارس 2018

بإسناد صحيح: عائشة لا تحب الخير لأمير المؤمنين عليه السلام

بسمه تعالى...


روى أحمد بن حنبل :
"حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: قال الزهري، وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن عائشة أخبرته قالت: " " أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة، فاستأذن أزواجه أن يمرض في بيتها، فأذن له قالت: فخرج، ويد على الفضل بن عباس، ويد  على رجل آخر، وهو يخط برجليه في الأرض " " قال عبيد الله: فحدثت به ابن عباس، فقال: أتدري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة؟ هو علي ولكن عائشة لا تطيب له نفسا "(١)

١- قال محقق الكتاب، شعيب الانرؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين

٢- قال الألباني : " وسنده صحيح "(٢)

وله طريق آخر : ابن سعد : أخبرنا أحمد بن الحجاج، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، قال: أخبرنا معمر، ويونس، عن الزهري، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة...(٣)


وطريق آخر عند الطبري : حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثنا محمد ابن إسحاق....
وحدثنا ابن حميد، قال: حدثنا علي بن مجاهد، قال: حدثنا ابن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة.... إلى أن قال : قال عبيد الله: فحدثت هذا الحديث عنها عبد الله بن عباس، فقال: هل تدري من الرجل؟ قلت: لا، قال: علي بن أبي طالب، ولكنها كانت لا تقدر على أن تذكره بخير وهي تستطيع(٤)


______
(١) مسند أحمد (الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى سنة ٢٠٠١ م) حديث رقم ٢٥٩١٤
(٢) إرواء الغليل (الناشر: المكتب الإسلامي - بيروت الطبعة الثانية سنة ١٩٨٥ م) ج٢ ص١٧٨
(٣) طبقات ابن سعد (لناشر: دار صادر - بيروت الطبعة: الأولى، ١٩٦٠) ج٣ ص٢٣٢
(٤) تاريخ الرسل والملوك للطبري (الناشر: دار التراث - بيروت الطبعة الثانية - ١٣٧٨ هـ) ج٣ ص١٨٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق