بسند صحيح : ابو بكر يعترف؛ فاطمة ترث رسول الله، ومع ذلك يسرق حقها
روى أبي يعلى : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: أَرْسَلَتْ فَاطِمَةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَتْ: مَا لَكَ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ أَنْتَ وَرِثْتَ رَسُولَ اللَّهِ، أَمْ أَهْلُهُ؟ قَالَ: لَا بَلْ أَهْلُهُ. قَالَتْ: فَمَا بَالُ سَهْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَطْعَمَ نَبِيًّا طُعْمَةً، ثُمَّ قَبَضَهُ إِلَيْهِ جَعَلَهُ لِلَّذِي يَقُومُ بَعْدُ» فَرَأَيْتُ، أَنَا بَعْدَهُ، أَنْ أَرُدَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ. قَالَتْ: أَنْتَ وَمَا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ
قال محقق الكتاب حسين سليم أسد: رجاله رجال الصحيح(١)
٢- قال أحمد شاكر في تحقيقه لمسند أحمد (دار الحديث، القاهرة - الطبعة الأولى ١٩٩٥) : إسناده صحيح(٢)
٣- قال الضياء المقدسي: إسناده صحيح(٣)
٤- قال ابن حجر العسقلاني: رجاله ثقات أخرج لهم مسلم، لكنه شاذ المتن(٤)
***اقول: لا أعلم اين نكارة المتن وشذوذه؟ ومن هو المتهم بين الرواة الذي كذب على ابو بكر؟ متن الرواية يشهد لها آيات قرآنية وروايات في البخاري من وراثة الإمام السجاد سيف جده النبي و وراثة عايشة كساء النبي و وراثة ابو بكر نفسه خاتم النبي؟ هنا حلال ابو بكر يرث والمتن لا شاذ ولا منكر لكن في فاطمة بقدرة قادر يصبح منكر؟
٥- قال الألباني : إسناده حسن(٥)
حاول المناوي والألباني الطعن ببعض رواة الحديث لكن المصيبة مسلم يروي عنهم في صحيحه،،
٦- قال نبيل البصارة: إسناده حسن(٦)
***وهذا الاخر يحاول ان يطعن في السند ويتهم بعضهم بالتشيع ومحاولته جدا تعبانة لان الرواة روى لهم مسلم!
٧- قال عبد القادر الارنؤوط (طبعة دار الفكر - الطبعة الأولى سنة ١٩٧٢) : إسناده حسن(٧)
٨- قال شعيب الانرؤوط (مؤسسة الرسالة - الطبعة الأولى ٢٠٠١): إسناده حسن(٨)
٩- عبد الحق الاشبيلي أشار إلى صحته ايضا(٩)
١٠- وحسنه الوادعي(١٠)
_______
(١) مسند أبي يعلى ج١ ص٤٠
(٢) مسند أحمد ج١ ص١٧١
(٣) الأحاديث المختارة ج٢ ص١٣٠
(٤) موافقة الخبر الخبر ج٢ ص١٧٩
(٥) إرواء الغليل ج٥ ص٧٦
(٦) أنيس الساري ج٢ ص١٥٥٧
(٧) جامع الأصول ج١٠ ص٦٣٩
(٨) مسند أحمد ج٢ ص١٩٢
(٩) الأحكام الصغرى رقم ٤٩٧
(١٠) صحيح الجامع رقم ٥٢٩
روى أبي يعلى : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: أَرْسَلَتْ فَاطِمَةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَتْ: مَا لَكَ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ أَنْتَ وَرِثْتَ رَسُولَ اللَّهِ، أَمْ أَهْلُهُ؟ قَالَ: لَا بَلْ أَهْلُهُ. قَالَتْ: فَمَا بَالُ سَهْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَطْعَمَ نَبِيًّا طُعْمَةً، ثُمَّ قَبَضَهُ إِلَيْهِ جَعَلَهُ لِلَّذِي يَقُومُ بَعْدُ» فَرَأَيْتُ، أَنَا بَعْدَهُ، أَنْ أَرُدَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ. قَالَتْ: أَنْتَ وَمَا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ
قال محقق الكتاب حسين سليم أسد: رجاله رجال الصحيح(١)
٢- قال أحمد شاكر في تحقيقه لمسند أحمد (دار الحديث، القاهرة - الطبعة الأولى ١٩٩٥) : إسناده صحيح(٢)
٣- قال الضياء المقدسي: إسناده صحيح(٣)
٤- قال ابن حجر العسقلاني: رجاله ثقات أخرج لهم مسلم، لكنه شاذ المتن(٤)
***اقول: لا أعلم اين نكارة المتن وشذوذه؟ ومن هو المتهم بين الرواة الذي كذب على ابو بكر؟ متن الرواية يشهد لها آيات قرآنية وروايات في البخاري من وراثة الإمام السجاد سيف جده النبي و وراثة عايشة كساء النبي و وراثة ابو بكر نفسه خاتم النبي؟ هنا حلال ابو بكر يرث والمتن لا شاذ ولا منكر لكن في فاطمة بقدرة قادر يصبح منكر؟
٥- قال الألباني : إسناده حسن(٥)
حاول المناوي والألباني الطعن ببعض رواة الحديث لكن المصيبة مسلم يروي عنهم في صحيحه،،
٦- قال نبيل البصارة: إسناده حسن(٦)
***وهذا الاخر يحاول ان يطعن في السند ويتهم بعضهم بالتشيع ومحاولته جدا تعبانة لان الرواة روى لهم مسلم!
٧- قال عبد القادر الارنؤوط (طبعة دار الفكر - الطبعة الأولى سنة ١٩٧٢) : إسناده حسن(٧)
٨- قال شعيب الانرؤوط (مؤسسة الرسالة - الطبعة الأولى ٢٠٠١): إسناده حسن(٨)
٩- عبد الحق الاشبيلي أشار إلى صحته ايضا(٩)
١٠- وحسنه الوادعي(١٠)
_______
(١) مسند أبي يعلى ج١ ص٤٠
(٢) مسند أحمد ج١ ص١٧١
(٣) الأحاديث المختارة ج٢ ص١٣٠
(٤) موافقة الخبر الخبر ج٢ ص١٧٩
(٥) إرواء الغليل ج٥ ص٧٦
(٦) أنيس الساري ج٢ ص١٥٥٧
(٧) جامع الأصول ج١٠ ص٦٣٩
(٨) مسند أحمد ج٢ ص١٩٢
(٩) الأحكام الصغرى رقم ٤٩٧
(١٠) صحيح الجامع رقم ٥٢٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق