الجمعة، 23 مارس 2018

(( كل رواة اهل السنة مطعون فيهم ))

كثير ما نسمعهم يفتخرون بأنهم أهل الحديث والخ على قنواتهم وغيرها.. لكن قول علمائهم يقولون غير ذلك، امثلة على ذلك؛

1- قال محمد الصنعاني في ثمرات النظر ص129 :
"  فمن هنا كان أصعب شيء في علوم الحديث الجرح والتعديل فلم يبق للباحث طمأنينة إلى قول أحد "

2- قال الزركشي في النكت على مقدمة ابن الصلاح ج2 ص345-346 :
"ولو ذهب العلماء إلى ترك كل من تكلم فيه لم يبق بأيدي أهل هذا الشأن من الحديث إلا اليسير بل لم يبق شيء ومن الذي ينجو من الناس سالما " وللناس قال " بالظنون وقيل"

3- العلامة التاج السبكي -نقل كلامه الذهبي في  السير ج7/ص40
" ولو أطلقنا تقديم الجرح لما سلم لنا أحد من الائمة، إذ ما من إمام إلا وقد طعن فيه طاعنون، وهلك فيه هالكون "

4- الطبري - نقل كلامه العسقلاني في مقدمة فتح الباري ص427
" قال الطبري: " لو كان كل من ادعي عليه مذهب من المذاهب الرديئة ثبت عليه ما ادعى به وسقطت عدالته وبطلت شهادته بذلك للزم ترك أكثر محدثي الامصار لانه ما منهم إلا وقد نسبه قوم إلى ما يرغب به عنه "

5- قال الذهبي في ميزان الاعتدال ج1 ص111
" قلت: كلام الاقران بعضهم في بعض لا يعبأ به، لا سيما إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد، ما ينجو منه إلا من عصم الله، وما علمت أن عصرا من الاعصار سلم أهله من ذلك، سوى الانبياء والصديقين،ولو شئت لسردت من ذلك كراريس، اللهم فلا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤف رحيم "

وقال في موضع آخر : " ولو فتحت على نفسي تليين هذا الباب لما سلم من إلا القليل " كما في مقدمة الميزان ج1 ص4

6- يحيى بن سعيد القطان -نقل كلامه ابن شاهين في تاريخ اسماء الثقات ص270 :
" 1654 - ثنا الحسن بن احمد الأصطخري قال قرئ على العباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول قال يحيى بن سعيد القطان لو لم أرو الا عن كل من أرضى أو كلمة نحوها ما رويت الا عن خمس

1655 - ثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي قال حدثني محمد بن بشار بندار قال سمعت يحيى بن سعيد يقول وقلت له عن ثقة فقال لا تقل عن ثقة لو حققت لك ما حدثتك إلا عن أربعة بن عون وشعبة ومسعر وهشام الدستوائي "

7- قال الحاكم النيسابوري في كتاب معرفة علوم الحديث ج1 ص164
" وقال أبو عبد الله : قد ذكرت في هذه الأجناس الستة أنواع التدليس ليتأمله طالب هذا العلم فيقيس بالأقل على الأكثر ولم أستحسن ذكر أسامي من دلس من أئمة المسلمين صيانة للحديث ورواته "

بل لم يكتفوا بذلك حتى وصل الأمر انهم حرقوا تراث غيرهم مثل كتب الشيعة كما سنفردها ذكرنا قصة حرق دار ومكتبة الشيخ الطوسي رضي الله عنه وأرضاه !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق