السبت، 30 مارس 2019

بكاء النبي على ابنه الإمام الحسين عليهما السلام (٢)

بسمه تعالى،،

روى شمس الدين الذهبي : وقال وكيع: ثنا عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن عائشة- أو أم سلمة شك عبد الله- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها:«دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها، فقال لي إن ابنك هذا حسينا مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها» رواه عبد الرزاق، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند مثله، إلا أنه قال أم سلمة ولم يشك. وإسناده صحيح. رواه أحمد والناس. وروي عن شهر بن حوشب، وأبي وائل، كلاهما عن أم سلمة نحوه.

١-٣ قال المحقق عمر عبد السلام التدمري : إسناده صحيح. أخرجه أحمد في المسند 6/ 294، والهيثمي في المجمع 9/ 187 عن أحمد، وقال: ورجاله رجال الصحيح. والمؤلف في سير أعلام النبلاء 3/ 290.(١)

فهؤلاء ثلاثة صححوه: الذهبي، والمحقق عمر عبد السلام التدمري والهيثمي!
٤- قال الألباني : وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين(٢)
٥- قال المحقق وصي الله عباس : إسناده صحيح(٣)

وهذا الحديث بطوله : روى عبد بن حميد : أنا عبد الرزاق، أنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند،عن أبيه قال: قالت أم سلمة كان النبي صلى الله عليه وسلم نائما في بيتي فجاء حسين يدرج، قالت: فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه، قالت: ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه، قالت: فسمعت نحيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت فقلت: يا رسول الله والله ما علمت به؟ فقال: " إنما جاءني جبريل عليه السلام وهو على بطني قاعد، فقال لي أتحبه؟ فقلت: نعم قال: إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال:فقلت: بلى قال: فضرب بجناحه فأتاني بهذه التربة " قالت: فإذا في يده تربة حمراء، وهو يبكي ويقول: «يا ليت شعري من يقتلك بعدي؟ ‍»(٤)

قال البوصيري : رواه عبد بن حميد بسند صحيح وأحمد بن حنبل مختصرا عن عائشة أو أم سلمة على الشك(٥)

______________
(١) تاريخ الإسلام ج٥ ص١٠٣-١٠٤ - د السلام التدمري الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت الطبعة: الثانية، 1413 هـ - 1993 م 
(٢) سلسلة الأحاديث الصحيحة ج٢ ص٤٦٥ - الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض الطبعة: الأولى، (لمكتبة المعارف)، 1415 هـ
(٣) فضائل الصحابة ج٢ ص٩٦٥ - دار ابن الجوزي
(٤) مسند عبد بن حميد صص٤٤٢ - الناشر: مكتبة السنة - القاهرة الطبعة: الأولى، 1408 - 1988
(٥) إتحاف الخيرة المهرة ط٧ ص٢٣٩ - النشر: دار الوطن للنشر، الرياض الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 1999 م