صحابيات يلطمن على إستشهاد النبي صلى الله عليه و آله

بسمه تعالى،،،

-١-
روى أبي يعلى الموصلي : حدثنا جعفر بن مهران، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عباد قال: سمعت عائشة تقول: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري، وفي بيتي لم أظلم فيه أحدا. فمن سفهي وحداثة سني أن «رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو في حجري، ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء وأضرب وجهي»
قال حسين سليم أسد: إسناده حسن(١)
وقال شعيب الانرؤوط : إسناده حسن (٢)
وقال الألباني: وإسناده حسن(٣)
وصححه بعض الكُتاب ايضا

-٢-
طريق ثاني :
روى ابن سعد : أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس، عن زيد بن أبي عتاب، عن عروة، عن عائشة، قالت: «توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري، وفي دولتي، لم أظلم فيه أحدا , فعجبت من حداثة سني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض في حجري فلم أتركه على حاله حتى يغسل، ولكن تناولت وسادة فوضعتها تحت رأسه، ثم قمت مع النساء أصيح وألتدم , وقد وضعت رأسه على الوسادة، وأخرته عن حجري»(٤)

-٣-
طريق ثالث مختصر:
رواه ابن أبي شيبة : حدثنا جعفر بن عون، قال: ثنا محمد بن شريك، عن ابن أبي مليكة، قال: قالت عائشة: «توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي وبين سحري، ونحري»(٥)

***قلت: و هذا السند صحيح. فلو تمعنا في الحديث تجد نساء غير عايشة لطمت، على أن نحن لا نسلم ان النبي الاقدس صلى الله عليه و آله أستشهد في بيتها لكن من باب (من فمك ادينك).

اما من طرقنا فيكفينا قاعدة (كل الجزع مكروه الا على سيد الشهداء عليه السلام وأصحابه)

بل وردت روايات مستفيضة (كما صرح بعض العظماء) ان بعض الأئمة عليهم السلام شقوا الجيوب، وشق الجيب لا يأتي إلا عبر اللطم او أعظم من ذلك.

و وردت رواية صحيحة بإقرار القرآن  الناطق -الامام الرضا عليه السلام-  بهذا، مثلا روى العلامة المجلسي : الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن الهروي قال: سمعت دعبل ابن علي الخزاعييقول: أنشدت مولاي علي بن موسى الرضا عليه السلام قصيدتي التي أولها: مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات ...
الى ان يقول دعبل رحمه الله..:
أفاطم لو خلت الحسين مجد لا * وقد مات عطشانا بشط فرات إذا للطمت الخد فاطم عنده * وأجريت دمع العين في الوجنات أفاطم قومي يا ابنة الخير واندبي..(٦)

قلت: فلو كان هذا منكرا لوجب على الإمام الرضا (ع) بيان الحكم الشرعي والنهي عن المنكر! فسكوته يدل على جواز ذلك الفعل بل في بعض الروايات زاده الامام بيتاً من الشعر بل أعطاه جائزة!

_________
(١) مسند أبي يعلى الموصلي ح٤٥٨٦ - الناشر: دار المأمون للتراث - دمشق الطبعة: الأولى، 1404 - 1984
(٢) مسند أحمد ح٢٦٣٤٨ - الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2001 م
(٣)  إرواء الغليل ج٧ ص٨٦ - الناشر: المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثانية، 1405 – 1985
(٤) طبقات ابن سعد ج٣ ص٢٦٢ - الناشر: دار صادر - بيروت الطبعة: الأولى، 1968 م
(٥) مصنف ابن أبي شيبة ح٣٢٢٨٢ - الناشر: مكتبة الرشد - الرياض الطبعة: الأولى، 1409
(٦) بحار الأنوار ج٤٩ ص٢٣٧

تنبيه الأنبياء عليهم السلام الناس بالمعاد

بسمه تعالى،،


١- النبي الاقدس صلى الله عليه و آله
{ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ } - { وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ }
[ سورة الذاريات : 5-6 ]


٢- النبي آدم عليه السلام
{ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }
[ سورة البقرة : 38 ]



٣- النبي نوح عليه السلام
{ وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا } - { ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا }
[ سورة نوح : 17-18 ]




٤- النبي إبراهيم عليه السلام
{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }
[ سورة البقرة : 126 ]




٥- النبي موسى عليه السلام
{ وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ }
[ سورة غافر : 27 ]




٦- النبي شعيب عليه السلام
{ وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ }
[ سورة العنكبوت : 36 ]



٧- النبي عيسى عليه السلام
{ وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا }
[ سورة مريم : 33 ]


وهناك آيات أهل الكهف ومؤمن آل فرعون..