الأربعاء، 23 مايو 2018

الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: توفي رسول الله وأنا أحق الناس بهذا الأمر

بسمع تعالى..

لمن يطالب اين قال أمير المؤمنين عليه السلام هو الإمام!

الطريق الأول :
عبد الله بن احمد بن حنبل : حدثني أبي وعبيد الله بن عمر القواريري، وهذا لفظ حديث أبي قالا: حدثنا يحيى بن حماد أبو بكر، نا أبو عوانة، عن خالد الحذاء، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، أن عليا رضي الله عنه أتاهم عائدا ومعه عمار فذكر شيئا فقال عمار يا أمير المؤمنين. فقال: " اسكت فوالله لأكونن مع الله على من كان، ثم قال: «ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي فذكر شيئا فبايع الناس أبا بكر رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ثم توفي أبو بكر وذكر كلمة فاستخلف عمر رضي الله عنه فذكر ذلك فبايعت وسلمت ورضيت، ثم توفي عمر فجعل الأمر إلى هؤلاء الرهط الستة فبايع الناس عثمان رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت، ثم هم اليوم يميلون بيني وبين معاوية»(١)

و رواه بطريق آخ عن ابو عوانة :
حدثني إبراهيم بن الحجاج الناجي، بالبصرة، أنا أبو عوانة، عن خالد الحذاء، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة...(٢)


الطريق الثاني :
عبد الله بن احمد بن حنبل : حدثنا علي بن حكيم الأودي، نا شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، قال: «ما زال علي رضي الله عنه يذكر ما لقي حتى بكى»(٣)


الطريق الثالث :
البلاذري : حدثني روح بن عبد المؤمن، عن أبي عوانة، عن خالد الحذاء عن عبد الرحمان بن أبي بكرة :أن عليا أتاهم عائدا فقال: [ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحق الناس بهذا الأمر، فبايع الناس أبا بكر فاستخلف عمر فبايعت ورضيت وسلمت، ثم بايع الناس عثمان فبايعت وسلمت ورضيت، وهم الآن يميلون بيني وبين معاوية](٤)


الطريق الرابع :
ابن حجر العسقلاني : كثير بن يحيى بن كثير صاحب البصري: شيعي نهى عباس العنبري الناس عن الأخذ عنه وقال الأزدي: عنده مناكير ثم ساق له عن أبي عوانة عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه سمعت علياً رضي الله عنه يقول: ولي أبو بكر رضي الله عنه وكنت أحق الناس بالخلافة قلت: هذا موضوع علي أبي عوانة ولم اعرف من حدث به عن كثير انتهى وقد روى عنه عبد الله بن أحمد وأبو زرعة وغيرهما قال أبو حاتم: محله الصدق وكان يتشيع وقال أبو زرعة: صدوق وذكره ابن حبان في الثقات فلعل الآفة ممن بعده(٥)


الطريق الخامس :
العقيلي : وهذا الحديث حدثناه محمد بن أحمد الوراميني قال: حدثنا يحيى بن المغيرة الرازي قال: حدثنا زافر، عن رجل، عن الحارث بن محمد، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة الكناني قال أبو الطفيل: كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم فسمعت عليا يقول: " بايع الناس لأبي بكر، وإنا والله أولى بالأمر منه وأحق منه، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف، ثم بايع الناس عمر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به منه فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان إذن أسمع وأطيع إن عمر جعلني في خمسة نفر أنا سادسهم لا يعرف لي فضل عليهم في الصلاح ولا يعرفوه لي(٦)


الطريق السادس :
البخاري : محمد بن عميرة النخعي، قال لي يحيى بن سليمان حدثني محمد قال نا شريك عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال لما قدم علي البصرة قال لي استأذن لي يريد زياد فاستأذنت فأذن له فدكر ما لقي بعد النبي صلى الله عليه وسلم وقال توفي النبي صلى الله عليه وسلم فظننت إني، فبويع لأبي بكر فسمعت وأطعت .(٧)


الطريق السابع :
ابن الأثير : أنبأنا يحيى بن محمود، أنبأنا الحسن بن أحمد قراءة عليه وأنا حاضر، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي عن يحيى بن عروة المرادي قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: قبض النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أرى أني أحق بهذا الأمر، فاجتمع المسلمون على أبي بكر، فسمعت وأطلعت، ثم إن أبا بكر أصيب، فظننت أنه لا يعدلها عني، فجعلها في عمر، فسمعت وأطعت ثم إن عمر أصيب، فظننت أنه لا يعدلها عني، فجعلها في ستة أنا أحدهم، فولوها عثمان، فسمعت وأطعت. ثم إن عثمان قتل، فجاءوا فبايعوني طائعين غير مكرهين، ثم خلعوا بيعتي، فو الله ما وجدت إلا السيف أو الكفر بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وسلم.(٨)
و ورد - مختصرا- في كتاب الإمامة لابو نعيم الأصبهاني ص٣٦٩


الطريق الثامن :
ابن عساكر :أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن أنا أبو محمد الحسن بن علي أنا أبو الحسين محمد بن المظفر نا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان من أصل كتابه نا عبد الله بن خالد بن يزيد اللؤلؤي نا الحسن بن عمرو نا شعبة والحفري عن الجريري عن أبي نضرة قال قام رجل إلى علي يوم صفين فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن مخرجك ... الخ..(٩)


الطريق التاسع :
ابن عساكر : أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الفضل بن البقال أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا عثمان بن أحمد ثنا حنبل بن إسحاق ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا أبو الجحاف وكان من الشيعة عن رجل من أهل البصرة قال أتيت محمد بن علي بن الحنفية حين خرج المختار فقلت إن هذا يعني المختار قد خرج علينا وانه يدعو إليكم فإن كان من أمركم اتبعناه فإني سآمرك بما كنت آمر به ابني هذا إنا أهل بيت لا نبتز هذه الأمة أمرها ولا نأتيها من غير وجهها وإن عليا قد كان يرى أنه له ولكنه لم يقاتل حتى جرت له بيعة(١٠)


الطريق العاشر:
البلاذري : حدثني عمر بن شبه حدثني حيان بن بشر عن يحيى بن آدم عن عليّ بن هشام عن أبي الجحاف قال: قال لي معاوية بن ثعلبة: لما خرج المختار كرهت الخروج معه، فأتيت محمد ابن الحنفية فسألته فقال إني آمرك بما آمر به نفسي لا تخرج معه، فإنا أهل البيت لا نبتز هذه الأمة أمرها، وإن عليا لم يقاتل حتى كانت له بيعة.(١١)


الطريق الحادي عشر :
عبد الله بن احمد بن حنبل : حدثني أبو محمد جعفر بن حميد الكوفي أخو أحمد بن حميد يلقب بدار بأم سلمة، حدثني يونس بن أبي يعفور، عن أبيه، عن الأسود بن قيس العبدي، عن أبيه، قال: شهدت خطبة علي يوم البصرة قال: «فحمد الله وأثنى عليه وذكر النبي صلى الله عليه وسلم وما عالج من الناس ثم قبضه الله عز وجل إليه ثم رأى المسلمون أن يستخلفوا أبا بكر رضي الله عنه فبايعوا وعاهدوا وسلموا، وبايعت وعاهدت وسلمت، ورضوا ورضيت، وفعل من الخير وجاهد حتى قبضه الله عز وجل، رحمة الله عليه، واستخلف عمر رضي الله عنه فبايعه المسلمون وعاهدوا وسلموا، وبايعت وعاهدت وسلمت، ورضوا ورضيت، ففعل وفعل من الخير حتى ضرب الإسلام بجرانه رحمة الله عليه، فما بال أبي بكر وعمر يوفى لهما بيعتهما وما بال بيعتي تنكث، فوالله إني لأرجو أن لا أكون دون امرئ منهما»(١٢)


الطريق الثاني عشر :
الطبري : حدّثني عمر، قال: حدّثنا أبو الحسن، عن أبي محمد، عن عبد الله بن عمير، معن محمد بن الحنفيّة. قال: قدم عثمان بن حنيف على عليّ بالرّبذة وقد نتفوا شعر رأسه ولحيته وحاجبيه، فقال: يا أمير المؤمنين، يعثتني ذا لحية وجئتك أمرد، قال: أصبت أجراً وخيراً، إنّ الناس وليهم قبلي رجلان، فعملا بالكتاب، ثمّ وليهم ثالث، فقالوا وفعلوا، ثم بايعوني، وبايعني طلحة والزّبير، ثمّ نكثاً بيعتي وألبّا الناس عليّ، ومن العجب انقيادهما لأبي بكر وعمر وخلافهما عليّ، والله إنهما ليعلمان أني لست بدون رجل ممن قد مضى، اللهم فاحلل ما عقدا، ولا تبرم ما قد أحكما في أنفسهما وأرهما المساءة فيما قد عملاً.(١٣)


الطريق الثالث عشر :
الهيثمي : وعن أبي صالح - يعني الحنفي - عن علي قال : رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في منامي فشكوت إليه ما لقيت من أمته من الأولاد واللدد فبكيت ، فقال لي : " لا تبك يا علي والتفت " . فالتفت فإذا رجلان يتصعدان ، وإذا جلاميد يرضخ بها رءوسهما حتى تفضخ ، ثم يرجع - أو قال : يعود - . قال : فغدوت إلى علي كما كنت أغدو عليه كل يوم حتى إذا كنت في الخرازين لقيت الناس ، فقالوا لي : قتل أمير المؤمنين . (١٤)

- فالإمام عليه السلام كان يرى نفسه الأول وليس الرابع. اما عن مبايعته كما تذكر الرواية فحسب قواعد أهل السنة والجماعة (اجتهد فأخطاء وله أجر) او (اسمع واطع وان سرق مالك..) او تقية، مثل مؤمن آل فرعون.

_____________
(١) السنة لعبد الله بن احمد بن حنبل رقم ١٣١٥
(٢) السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل ج٢ ص٥٦٣
(٣) السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل رقم ١٣١٤
(٤) أنساب الأشراف رقم٢٠٢
(٥) لسان الميزان لابن حجر العسقلاني ج٢ ص ٣١١
(٦) الضعفاء للعقيلي ج١ ص٢١١
(٧) التاريخ الكبير للبخاري رقم ٥٩٩
(٨) أسد الغابة لابن الاثير ج٣ ص٦٠٩
(٩) تاريخ دمشق ابن عساكر ج ٤٢ ص٤٣٩
(١٠) تاريخ دمشق لابن عساكر ج٥٤ ص٣٤٦
(١١) أنساب الأشراف للبلاذري (ج ٢ ص٣٧٣
(١٢) السنة لعبد الله بن احمد بن حنبل رقم ١٣٢٩
(١٣) تاريخ الرسل والملوك للطبري ج٣ ص٣٧
(١٤) مجمع الزوائد ح١٤٧٨٨

هناك تعليقان (2):