السبت، 24 فبراير 2018

حرق دار ومكتبة الشيخ الطوسي قدس سره

مصيبة : حرق دار ومكتبة الشيخ الطوسي قدس سره :
_______
١) قال الذهبي :
" وقد أحرقت كتبه غير مرة، واختفى لكونه ينقص السلف، وكان ينزل بالكرخ، ثم انتقل إلى مشهد الكوفة. "
- تاريخ الاسلام ج١٠ ص١٢٢

٢) وقال في موضع آخر :
"وأعرض عنه الحفاظ لبدعته، وقد أحرقت كتبه عدة نوب في رحبة جامع القصر، واستتر لما ظهر عنه من التنقص بالسلف، وكان يسكن بالكرخ، محلة الرافضة ثم تحول إلى الكوفة، وأقام بالمشهد يفقههم."
- سير اعلام النبلاء ج١٣ ص٤٥٠


٣) قال السبكي :
" وقد أحرقت كتبه عدة نوب بمحضر من الناس ‎توفي بالكوفة سنة ستين وأربعمائة "
- طبقات للشافعية الكبرى ج٤ ص١٢٧


٤) قال ابو الفرج ابن الجوزي :
" وهرب أبو جعفر الطوسي، ونهبت داره. "
- المنتظم في تاريخ الامم والملوك ج١٦ ص٨


٥) قال أبن كثير :
" وأمر رئيس الرؤساء الوالي بقتل أبي عبد الله بن الجلاب شيخ الروافض، لما كان تظاهر به من الرفض والغلو فيه، فقتل على باب دكانه، وهرب أبو جعفر الطوسي ونهبت داره."
- البداية والنهاية ج١٢ ص٨٦


٦) قال ابن حجر العسقلاني :
" قال ابن النجار احرقت كتبه عدة بمحضر من الناس في رحبة جامع النصر واستتر هو خوفا على نفسه بسبب ما يظهر عنه من انتقاص السلف "
- لسان الميزان ج٥ ص١٣٥



٧) قال الزركلي :
" (٣٨٥ - ٤٦٠ هـ = ٩٩٥ - ١٠٦٧ م)
‎محمد بن الحسن بن علي الطوسي: مفسر، نعته السبكي بفقيه الشيعة ومصنفهم. انتقل من خراسان إلى بغداد سنة ٤٠٨ هـ وأقام أربعين سنة. ورحل إلى الغري (بالنجف) فاستقر إلى أن توفي. أحرقت كتبه عدة مرات بمحضر من الناس.."
- الاعلام للزركلي ج٦ ص٨٤


* للعلم؛ في مكتبة الشيخ الطوسي رحمه الله كان هناك رسائل ومخطوطات بخط الأئمة عليهم السلام منها رسالة الإمام الرضا عليه السلام..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق