الأربعاء، 14 مارس 2018

أقوال العلماء في حديث اللوح القدسي

بسمه تعالى..

بإختصار:
حديث اللوح هو لوح انزله الله على نبيه وهدية إلى سيدة النساء عليها السلام وفيه أسماء الأئمة عليهم السلام واحد تلو الآخر إلى صاحب الزمان عليه السلام وفيه بعض صفاتهم والقابهم واسماء قتلتهم..

وهنا نستعرض عليكم بعض اقوال العلماء عبر العصور بتواتر واجماع الشيعة على صحته وأنه حديث مجمع ومستفيض ومتواتر..

١- قال الشيخ الصدوق رحمه الله بعد رواية حديث اللوح؛
"قد أخرجت الاخبار المسندة الصحيحة في هذا المعنى في كتاب كمال الدين وتمام النعمة"(١)


٢- قال الشيخ وحيد الخراساني دام ظله؛
"وقد دلت على إمامتهم (ع) من طرقنا أحاديث صحيحة ونصوص متواترة تستغني بتواترها عن البحث في سلسلة إسنادها إلى المعصوم.." - ثم ذكر بعدها حديث اللوح(٢)


٣- قال أبو الصلاح الحلبي طاب ثراه:
"اطبق عليه ناقلوا الشيعة"(٣)


٤- قال شاذان بن جبريل رضوان الله عليه:
"فيه ما ينفع المستبصرين"(٤)


٥- قال الشيخ الاحمدي الميانجي ؛
"اقول: حديث اللوح معروف مشهود نقله العلماء المحققون في كتبهم واستدلوا به للامامة واستدل به الشيخ المفيد رحمة الله تعالى عليه في الإرشاد: 238.. والخ."(٥)


٦- قال السيد الابطحي؛
"رواها جماعة من أعيان الثقات من أصحابهم(ع) وقد جمعناها في كتاب مفرد وقد حققنا هناك سنده ومتنه"(٦)


٧- قال العلامة الكراجكي قدس سره؛
"خبر اللوح المستخرج المعروف الذي اجتمعت الشيعة الإمامية ولم تختلف فيه"(٧)


٨- قال السيد هاشم البحراني رحمه الله؛
"قلت؛ حديث اللوح متكرر بالاسانيد الكثيرة متأول بين العلماء مستفيضا الرواية.."(٨)


٩- قال الشيخ عباس القمي رحمة الله عليه؛
"..حديث اللوح المستفيض،،"(٩)


١٠- قال النوري الطبرسي قدس سره؛
"وقد استفاض في خبر اللوح بل تواتر تواترا معنويا عن جابر.."(١٠)


١١- الشيخ الطبرسي رضي الله عنه  :
"حديث اللوح الذي رواه جابر.. فإنها مشهورة عند أهلها مذكورة في مظانها ووافقهم أصحاب الي الحديث العامة على نقل كثير على طريق الجملة..(١١)


١٢- الوحيد البهبهاني رحمه الله، قال:
" روى عن الباقر عليه السلام حديث لوح فاطمة عليها السلام المتضمن لاسامي الأئمة عليهم السلام وكونهم حجة واوصياء وهو مشهور"(١٢)


١٣- السيد محمد ين أبي طالب الكركي رحمه الله قال..
علماؤها (المدينة الي انولد فيها) ذئاب بل ذباب ، واُمراؤها سباع بل كلاب ، ونساؤها أبغى من هند البغيّة ، ومخدّراتها أزنى من اُمّ زياد سميّة ، الاُبنة في علمائها فاشية ، والدياثة من زعمائها ناشية ، إن لامهم لائم على سوء فعلهم قالوا : « هذا تقدير ربّنا » بكفرهم وجهلهم ، أو أنّبهم مؤنّب بفجور نسائهم
... إلى أن قال... :
ألا ترى إلى أزكاهم البخاري قد ألغى حديث الخاتم وقصّة الغدير وخبر الطائر وآية التطهير؟ وإن أنصفهم مسلم قد أنكر حديث الكهف والإخاء ، وطعن في حديث « أنا مدينة العلم » وحديث اللوح.(١٣)


١٤- الشيخ يوسف بن حاتم الشامي:
"وأمّا روايات الخاصّة وهم الإماميّة فالمجمع عليه خبراللوح ، وهو ما روي عن جابر بن عبد الله الأنصاريرضي‌الله‌عنه مع عليّ بن الحسين عليهم‌السلام أنّه رأى في يد فاطمة الزهراء عليها‌السلام لوحا أخضر من زمردة خضراء فيه كتابة بيضاء.."(١٤)


١٥- الشيخ الحر العاملي :
وقعنا على كلام الحر العاملي قدس سره:
"وحديث اللوح الذي نزل من السماء مكتوبا فاخده جابر من يد فاطمة وكتبه وهو مشتمل على أسماء الأئمة (ع) وأحوالهم والنص عليهم وكتابة الأئمة (ع) له ومقابلة الباقرعليه‌ السلام له مع جابر لا يمكن إنكاره ولا الشك فيه وكتاب سلمان مشهور في الاخبار مذكور في الآثار ومصحف ابن مسعود ورواياته المدونة مشهورة أيضا لا تنكر"(١٥)


١٦- قال العلامة ابن شهر آشوب قدس سره:
"فإذا هم مجتمعون على إطفاء نور الله تعالى أ لا ترى أن أزكاهم قد ألقى حديث الخاتم و قصة الغدير و خبر الطير و آية التطهير و أن أنصفهم قد كتم حديث الكهف و الإجابة و التحف و الارتقاء و أن خيرهم قد طعن في حديث أنا مدينة العلم و حديث اللوح و أن أشهرهم قد توقف عن حديث الوصية .."(١٦)
١٧- و عد علي أكبر غفاري حديث اللوح من اوائل الكتب االتي دونت في الإسلام؛ قال : "الرابع: الصحيفة التي انتسخها جابر بن عبد الله الانصاري، المعروف بحديث لوح فاطمة عليها السلام"(١٧)


١٨- المجلسي الأب قال :
"فبالطرق المستفيضة عن محمدبن يعقوب و الصدوق و غيرهما، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قالأبي عليه السلام لجابر بن عبد الله الأنصاري: إن لي إليك حاجة فمتى يخف عليك أنأخلو بك فأسألك عنها؟ فقال له جابر أي الأوقات أحببته فخلا به في بعض الأيام فقالله يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته"(١٨)


١٩- الشيخ الاربلي قال :
"و أمّا الضرب الثاني ذكر في هذا الضرب حديث اللوح تلذي كان عند فاطمة (عليها السلام) فيه أسماء الأئمّة واحدا بعد واحد على التعيين، و هو من طرق أصحابنا و الذي أراه أنّ هذه الأحاديث لا فائدة في ذكرها طائلة لأنّه إن كان المراد بها إثبات أسمائهم و حصرهم في هذه العدة عند الشيعة فذلك أمر مفروغ منه، ثابت لا يحتاج إلى دليل و لا يفتقر إلى برهان"(١٩)


٢٠- الشيخ المفيد قال :
"قالت الامامية: وقد ورد الخبر عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: ان الله (تعالى) اختارني نبيآ واختار عليا لي وصيا واختار الحسن والحسين وتسعة من اولاد الحسين اوصياء الى ان يقوم الساعة في امثال هذاالحديث في لفظه ومعناه. ووردت الاخبار بقصة اللوح الذي اهبطه الله على نبيه صلى الله عليه وآله فدفعه إلى فاطمةعليها السلام فيه اسماء الائمة من ولد الحسين عليا السلام والنص على امامتهم إلى اخرهم بصريح المقال"(٢٠)
**اقول: الشيخ المفيد أكثر من ٣ مرات في كتبه يستدل به على الإمامة


٢١- (شاهد لا بئس به)
قال الخصيبي:
"تَسَامَعَتِ الشِّيعَةُ بِرُجُوعِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي إِمَامَةِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ وَ دَخَلَتْ أَحْيَاؤُهَا عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا) فَأَرَاهُمْ دَلَائِلَ الْإِمَامَةِ وَ بَرَاهِينَهَا فَاسْتَجَابَتِ الشِّيعَةُ وَ سَلَّمَتِ الْأَمْرَ إِلَيْهِ وَ سُرَّتْ بِصَحِيحِ الْأَخْبَارِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَنِ اللَّوْحِ الْمُنْزَلِ عَلَى فَاطِمَةَ(عليها السلام) وَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَنَفِيَّةِ مَا لَهُ شَيْ‌ءٌ بِالْإِمَامَةِ "(٢١)


فالحديث مجمع عليه عبر العصور من زمن الشيخ المفيد و الصدوق والى طبقة الحر العاملي والى اليوم..
بل حتى ابن بابويه القمي والد الشيخ الصدوق استدل به وكذلك النعماني والعلامة الحلي والقائمة طويلة

ولو تتبعت أكثر لوجدت القدماء استدلوا به وهذا يعطي إطمئنان فی صحته 

__________
(١) من لا يحضره الفقيه ج٤ ص١٨٠
(٢) منهاج الصالحين ج١ ص٢٠١
(٣) الكافي للحلبي ص٩٩
(٤) الروضة ص٦٢
(٥) مكاتب الرسول ج٢ ص١٠٢
(٦) تهذيب المقال ج٤ ص٣٨١
(٧) الاستنصار ص١٨
(٨) غاية المرام ج١ ص٢٢٢
(٩) تاريخ الامام الثاني عشر ص٢٦
(١٠) النجم الثاقب ج١ ص٢١٩
(١١) اعلام الورى بأعلام الهدى ج١ ص٤٨٣
(١٢) تعليقة على منهج المقال ص٣٧٧
(١٣) تسلية المجالس ج١ ص ٣٨
(١٤) الدر النظيم ص٧٩١
(١٥) الفوائد الطوسية ص٢٤٢
(١٦) مناقب آل أبي طالب ج١ ص٢
(١٧) دراسات في علم الدراية ص٢٣١
(١٨) روضة المتقين ج١١ ص٦
(١٩) كشف الغمة ج٢ ص١٠٠٢
(٢٠) المسائل الجارودية ص٣٥
(٢١) الهداية الكبرى ص٢١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق