الجمعة، 9 مارس 2018

مصادر الخطبة الفدكية (من طرق أهل السنة) ج١

مصادر (من اهل السقيفة) عبر العصور لخطبة الزهراء عليها السلام المشهورة (بخطبة فدك) .. لمن يقول الشيعة انفرد بها!

١- الخليل الفراهيدي (مات سنة ١٧٠ هجرية)، قال :
"وفي الحديث: جاءت فاطمة إلى أبي بكر في لُمَيمْةٍ من حَفَدها ونساء قَوْمها"(١)

٢- ابن قتيبة الدينوري (فطس ٢٦٧ هجرية)، قال :
"لمة الرجل من النِّسَاء مثله فِي السن وَمِنْه قيل فِي الحَدِيث الْمَوْضُوع على فَاطِمَة رَحمهَا الله إِنَّهَا خرجت فِي لمة من نسائها تتوطأ ذيولهاه حَتَّى دخلت على أبي بكر فكلمته بذلك الْكَلَام وَقد كنت كتبته وَأَنا أرى أَن لَهُ أصلا ثمَّ سَأَلت عَنهُ رجال الحَدِيث فَقَالَ لي بعض نقلة الْأَخْبَار أَنا أسن من هَذَا الحَدِيث وَأعرف من عمله"(٢)
***أقول: من قال الدينوري الحديث موضوع؟ وما اسمه حتى نبحث عنه؛ هل هو ثقة ام لا؟ وهل يقبل الدينوري بهذه القاعدة التي هو وضعها وهي: ان اي شخص قال الحديث موضوع يعني لا نأخذ به؟ حتى تعامله بالمثل..

٣- ابن طيفور (هلك عام ٢٨٠ هجرية)، وذكر الخطبة بإسناده(٣)

٤- ابن داود الظاهري (فطس سنة ٢٩٧ هجرية)، قال :
"وأنشدني أيضاً لها صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها:
قد كانَ بعدَكَ أنباءٌ وهَنْبَثَةٌ ... لو كنتَ شاهدَها لم تكثرِ الخُطَبُ"(٤)

***اقول وهذا المقطع موجود في خطبتها كما نقل ابن طيفور

٥- ابن دريد (فطس سنة ٣٢١ هجرية)، قال :
"والهنابث: الدَّوَاهِي الْوَاحِدَة هنبثة وَهِي الداهية. ويروى بَيت زَعَمُوا أَنه لصفية بنت عبد الْمطلب ويزعمون أَن فَاطِمَة عَلَيْهَا السَّلَام تمثلت بِهِ
(قد كَانَ بعْدك أنباء وهنبثة ... لَو كنت شَاهدهَا لم تكْثر الْخطب)"(٥)

[[[ ونقل ابن عبد ربه الأندلسي (هلك سنة ٣٢٨ هجري)  بيتا من شعرها عليها السلام الذي رواه ابن طيفور، قال : "وقفت فَاطِمَة رضى الله عَنْهَا على قبر أَبِيهَا فَقَالَت إِنَّا فقدناك فقد الأَرْض وابلها وَغَابَ مذغبت عَنَّا الوحى والكتب فليت قبلك كَانَ الْمَوْت صادفنا لما نعيت وحالت دُونك الكثب" ]]]
- طبائع النساء ص ١٩٩
***اقول لا مانع اذا كررت الشعر في مسجد النبي او على قبره!

٦- بن طاهر المقدسي ( فطس سنة ٣٥٥ هجرية)، قال :
"وروى أصحاب الأخبار شيئاً كثيراً من الشعر في مراثيه فمن ذلك قول عربىّ إلى فاطمة رضي الله عنها
قد كان بعدك أنباء وهنبثة ... لو كنت شاهدتها لم تكثر الخطب"(٦)

٧- الازهري (هلك سنة ٣٧٠ هجرية)، قال :
"ورُوي عَن فَاطِمَة البَتول أَنَّهَا خرجت فِي لُمَة من نِسائها تتوطّأ ذَيْلَها حَتَّى دَخَلت على أبي بكر الصّديق، أَي: فِي جمَاعَة من نِسائها."(٧)

٨- ابو عبيد الهروي (هلك سنة ٤٠١ هجرية)، قال :
"وفي حديث فاطمة البتول عليها السلام (أنها خرجت في لمة من نسائها)"(٨)

[[[ ورواها ابن مردويه (هلك سنة ٤١٠) بسنده في مناقب علي بن أبي طالب ص٢٠٢ ]]]

٩- ابو سعد الآبي (فطس سنة ٤٢١ هجرية)، قال :
"فَاطِمَة ابْنة رَسُول الله عَلَيْهَا السَّلَام خطبتها لما منعهَا أَبُو بكر فدكا
قَالُوا: لما بلغ فَاطِمَة عَلَيْهَا السَّلَام إِجْمَاع أبي بكر منعهَا فدكا لاثت خمارها على رَأسهَا، واشتملت بجلبابها، وَأَقْبَلت فِي لمة من حفدتها وَنسَاء قَومهَا، تطَأ ذيولها، مَا تخرم مشيتهَا مشْيَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ، حَتَّى دخلت على أبي بكر "(٩)

١٠- ابو المنذر الصحاري (هلك سنة ٥١١ هجرية)، قال :
"وفي الحديث: "جاءت فاطمة عليها السلام إلى أبي بكر رضي الله عنهما في لممة من حفدها ونساء قومها".(١٠)

١١- ابو القاسم الزمخشري (هلك سنة ٥٣٨ هجرية)، قال :
"وَفِي حَدِيث فَاطِمَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا: إِنَّهَا خرجت فِي لمة من نسائها تتوطَّأ ذيلها حَتَّى دخلت على أبي بكر"(١١)


 ١٢- ابن حمدون (فطس سنة ٥٦٢ هجرية)، قال :
"قيل لما بلغ فاطمة عليها السلام ما أجمع عليه من منعها فدكا لاثت خمارها على رأسها، واشتملت بجلبابها، وأقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها تطأ ذيولها، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلّى الله عليه وسلم"(١٢)

إلتفاتة مهمة: ابن طيفور يذكر بعد الخطبة ان الشيعة في زمانه كانوا يعلمون اولادهم هذه الخطبة ولعله الدينوري أيضا ذكر ذلك وابن أبي الحديد المعتزلي أيضا.. وهذا يبين شهرة وتسالم العصابة على صحة الخطبة بل شهرتها تجبر ضعفها للصحة كيف وللخطبة أكثر من ٣٠ طريق !!!

يتبع..

ملاحظة : ٦ منهم نقلوها الخطبة قبل الغيبة الكبرى للامام المهدي عليه السلام (وهي سنة ٣٢٩ هجري) !

___________
(١) العين ج٨ ص٣٢٣
(٢) غريب الحديث ج١ ص٥٩٠
(٣) بلاغات النساء ص١٩
(٤) الزهرة ص٢٣٩
(٥) جمهرة اللغة ج١ ص٢٦٣
(٦) البدء والتاريخ ج٥ ص٦٩
(٧) تهذيب اللغة ج١٥ ص٢٨٨
(٨) الغريبين في القرآن والحديث ج٥ ص١٧٠٧
(٩) نثر الدر في المحاظرات ج٤ ص٥
(١٠) الإبانة في اللغة العربية ج٤ ص١٨٣
(١١) الفائق في غريب الحديث ج٣ ص٣٣١
(١٢) التذكرة الحمدونية ج٦ ص٢٥٥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق